منتدى طموحنا الجزائري
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر ,, يبدوا ان هذه اول زياره لك لمنتدانا نقطة لقاء::
نتمنى ان نراك عضو صاحب مكان وليس زائر
- وندعوك لأنشاء حساب مجانى لك فى اقل من 10 ثوانى تكون فرد من اسرتنا

منتدى طموحنا الجزائري
اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر ,, يبدوا ان هذه اول زياره لك لمنتدانا نقطة لقاء::
نتمنى ان نراك عضو صاحب مكان وليس زائر
- وندعوك لأنشاء حساب مجانى لك فى اقل من 10 ثوانى تكون فرد من اسرتنا

منتدى طموحنا الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طموحنا الجزائري

منتدى طموحنا الجزائري ..! تقابلنا كقطرتين من الماء .. فوق سطح زجاجى أملس فى ليلة ممطره.. إمتزجنا معاً تلاشت حدود كل منا .فى الآخر شعرت بأن نظراتها.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية فاطمه وخربة بيت ليد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة التحدي
الادارة
الادارة
عاشقة التحدي


عدد المساهمات : 152
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 03/08/1997
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
العمر : 27
الموقع : https://tomohna.7olm.org/
العمل/الترفيه : صيانة©الكمبيوتر
المزاج : ©رآآآيق©و©فآآآيق©

حكاية فاطمه وخربة بيت ليد Empty
مُساهمةموضوع: حكاية فاطمه وخربة بيت ليد   حكاية فاطمه وخربة بيت ليد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 2:06 pm


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]






بما ان هذا القسم مخصص لحكايات بيت ليد الخضراء
فاسمحو لي بان اسرد لكم هذه الحكاية المتواضعه



هنا في طولكرم، كلما تهب نسمة الريح الغربية تحن الحاجة فاطمة أحمد للعودة لبلدتها خربة بيت ليد
التي هجرت منها قسرا ولازالت تذرف الدموع عليها بغزارة، لأنها الحضن
الحنون وهواء بلدتها كما تقول يشفي العليل، لكن الحلم لا يتحقق، فهي تستقر
حاليا في قرية الراس المقابلة لبلدتها المدمرة.


وقالت الحاجة فاطمة
ودموعها تنهمر: "الحمد لله" أنني تزوجت في الراس لأبقى مطلة على الساحل
وأشم رائحة بلدتي التي خرجت منها وعمري لا يتجاوز "17 عاما" وأخاف أن أموت
من دون أن أتمكن من رؤية بلدي أو العودة إليها حتى ولو زائرة، فأبي وأمي توفيا قبل أن يعودا إليها أو يرياها ثانية.


بلدة الحاجة كان
يسكنها آنذاك ما يقارب 800 نسمة. وتقع البلدة على مداخل بلدة نتانيا "أم
خالد" وغرب سجن بيت ليد الحالي. وتقدر بـ "11" ألف دونم، وكانت تصل إلى
عيون الماء المحاذية للبحر تتوسطها بئر مياه ارتوازية تستعمل لري المواشي،
وكانت القرية تشتهر بزراعة البطيخ والقمح والشعير وتربية المواشي.


وتنصت الحاجة فاطمة
قليلا تمسح دموعها وتتابع حديثها: "إن البلدة كانت تحاذيها من الجهة
الغربية قطعة أرض مزروعة بالزيتون ويحيط بها سياج من أشجار الكينيا الكبيرة
من جهة وسياج من الصبر من الجهة الأخرى".


وعن النزوح عن القرية قالت: انه نتيجة
لأعمال القتل التي مارسها اليهود ضد سكان القرى الفلسطينية والبطش بهم
خرجوا من القرية على أمل ألا يطول خروجهم أكثر من أسبوع ثم يعودون إليها،
ولكن الفترة طالت ولم يعودوا، ولم يجرؤ أحد على الرجوع إلى البلدة لان اليهود قاموا بقتل شاب اسمه محمد أبوجمعة عندما
عاد إليها، وقد خرجنا ولم نأخذ إلا الشيء القليل، تركنا كل أثاث البيوت
كما هي والتجأ والدي إلى بلدة قلنسوة إذ يسكن فيها أخوالي. وفي ذلك اليوم
هاجم اليهود البلدة وقصفوها بالمدفعية ما اضطرنا إلى تركها، إذ أصيبت شقيقتي حليمة بشظية في رجلها ومازالت الإصابة حتى الآن، كما أصيبت والدتي خضرة في جميع أنحاء جسمها واضطر أبي إلى النزوح إلى قرية فرعون وتشتتت العائلة ما بين فرعون وفرديسيا التي التجأ إليها أخوالي، واستقر والدي في فرعون وبنى بيتا مازال موجودا حتى الآن اختار موقعه من الجهة الغربية ليطل على بلدته.


وتختتم الحاجة فاطمة قائلة: "منذ ذلك الوقت لم أدخلها وأتمنى أن أعود إليها قبل أن أموت، أجلس يوميا غرب القرية وأطل على الساحل الفلسطيني الذي لا يبعد عنا سوى بضع كيلو مترات، وأنظر إلى أطلال بلدتي ومازال مفتاح بيتنا وكواشين الطابو بحوزتي حتى هذه اللحظة
.


5.00 مساءا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tomohna.7olm.org
 
حكاية فاطمه وخربة بيت ليد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طموحنا الجزائري :: ะ».[ الهـ๑ـڛه الـأبدآعيَّـہ ].«ะ :: طلبآت هَمًسِهْ الـإبـْدآξـيه-
انتقل الى: